ومضة

الأونروا في مهداف الاحتلال

ليست محاولات تصفية الأونروا، التي ترتبط بملف اللاجئين الفلسطينيين، بالأمر الجديد، لكن المحاولات في هذا السياق تصاعدت بعد العدوان على غزة، ولم يقتصر الأمر على قصف مراكز الإيواء التابعة لها في القطاع وقتل موظفي في الوكالة، بل ترافق ذلك مع تحركات ضدّها في القدس، ومع قرار عدد من الدول بتجميد تمويلها.

2024/2/11: لجنة الدستور والقضاء في "الكنيست" تصادق على مشروع قانون لوقف عمل الأونروا في القدس المحتلة، تمهيدًا للتصويت عليه بالقراءة الأولى في "الكنيست".

-----------------

2024/2/5: مستوطنون يتظاهرون أمام مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، للمطالبة بإغلاق مقرات الوكالة وطردها من القدس.

ترأس التظاهرة نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المتطرف أرييه كينج، ونُصبت منصة وشاشة مضيئة كُتب عليها بالعبرية "القدس لن تكون غزة".
-----------------
طالب مستوطنون بإغلاق المدارس التابعة للأونروا في القدس المحتلة بدعوى "التحريض على الإرهاب".

وطالب المتطرف ماور تسيماخ، رئيس منظمة "ليخ ليروشلايم"، وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال بإغلاق تلك المدارس، وتعيين مديرين موالين للاحتلال فيها، واصفًا الإغلاق بالمهمة الوطنية.
--------------
2024/1/14: وجهت "دائرة أراضي إسرائيل" رسالة إلى الأونروا تطالبها إخلاء أحد عقاراتها في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة، ودفع 17 مليون شيكل، بذريعة البناء من دون ترخيص.

سبق ذلك تحريض وطلب رسمي من قبل نائب رئيس بلدية الاحتلال أرييه كينج الذي ادعى أن الأرض المقام عليها العقار لا تتبع للأونروا وإنما للاحتلال، علمًا أنّ الأرض كانت مسجلة باسم الحكومة الأردنية قبل عام 1967.
--------------
في خطوة تتناغم مع العدوان على غزة، أعلنت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تجميد تمويل الأونروا بذريعة أنّ عددًا من موظفي الوكالة شاركوا في عملية طوفان الأقصى.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى