اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس حتّى صباح اليوم الثلاثاء (40) فلسطينيًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون، وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات جنين، والخليل، وبيت لحم، ونابلس، ورام الله، والقدس، وأريحا.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى إنّ الاحتلال يستمر، منذ فجر اليوم، في اقتحام بلدة برقا/رام الله، وينفّذ عمليات اعتقال للعشرات من الفلسطينيين، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل أهالي البلدة، التي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر المنصرم إلى أكثر من (3000)، وهذه الحصيلة تشمل من اعتقلهم الاحتلال من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ومن جرى استدعائهم واعتقالهم لاحقًا، ومن اعتقلوا بهدف التحقيق الميداني، وجرى الإفراج عنهم لاحقًا.
وأكّد نادي الأسير وهيئة الأسرى أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
يوتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
