شرعت آليات الاحتلال، اليوم الإثنين، بهدم بناية سكنية قيد الإنشاء في محيط الطريق الواصل بين حاجزي جبع وقلنديا العسكريين في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وقالت محافظة القدس إنّ قوات الاحتلال اقتحمت الرام برفقة ثلاث جرافات، وشرعت بهدم بناية تعود للمقدسي أنيس زكريا النتشة، تبلغ مساحتها 3500 متر مربع، مكونة من 4 طبقات.

والبناية من جملة 17 بناية تم إخطارها بالهدم، لصالح الشارع الاستيطاني الرابط بين الحاجزين العسكريين شمال القدس المحتلة.

"حماس": سياسة الهدم لن تكسر عزيمة المقدسيين

وقالت حركة "حماس" إن "عمليات الهدم المتواصلة لبيوت المقدسيين هي جريمة فاشية لن تنجح في كسر عزيمتهم أو دفعهم للهجرة عن أرضهم".

وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: إن "سياسة الاحتلال الإجرامية بهدم منازل الفلسطينيين في القدس، وعملية الهدم الأخيرة لبناية مكونة من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال المدينة؛ هي إمعان صهيوني في جرائم التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في القدس، ومحاولات تهجيره عن المدينة المقدسة، وإفراغها لصالح مزيد من مشاريع الاستيطان والتهويد".

وشددت على أن "هذه السياسة الاستيطانية الإجرامية لن تنجح في دفع شعبنا الصابر المرابط للهجرة عن أرضه، ولن تضعف من صموده، وستكون دافعًا لمزيد من تحشيد الجماهير للمواجهة مع المحتل، واستهدافه في كل مناطق وجوده".

ودعت "أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى بذل الجهود ودعم صمود شعبنا في القدس المحتلة، والعمل على منع الاحتلال من الاستفراد بالمدينة المقدسة وتنفيذ مخططاته الإجرامية فيها، والضغط لوقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق أرضنا وشعبنا".