ومضة

"الغفران العبري" والعدوان على الأقصى

استبقت "جماعات الهيكل" عيد الغفران" بدعوة وجّهها "اتحاد منظمات الهيكل" أعلن فيها عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى يوم الأحد 2023/9/24، عشية يوم الغفران، وفي يوم الغفران ذاته الموافق الإثنين 2023/9/25، على أن تقام الصلوات الجماعية خلال هذين اليومين بما يشمل محاكاة قربان الغفران وصلوات التوبة.

ويُعد يوم الغفران أقدس أيام السنة لدى اليهود، ويتضمن صيامًا وتوقفًا شاملاً عن كل "الأعمال الدنيوية"، بما يشمل حركة المواصلات.

وتلجأ "جماعات الهيكل" لاقتحام الأقصى عشية الغفران للتعويض عن محدودية قدرتها على الاقتحام فيه؛ لكنها تحرص في الوقت عينه على الاقتحام خلاله لتكريس اقتحام الأقصى باعتباره "عملاً مقدسًا" يشمله صيام الغفران.

وتوزّع عدوان الغفران العبري على مدى يومي الأحد والإثنين 24 و9/25، ويمكن إيجاز أبرز الاعتداءات بما يأتي:

  • ضيّقت قوات الاحتلال منذ فجر الأحد على روّاد المسجد الأقصى، لا سيما طلبة مدرسة الأقصى الشرعية ورياض الأقصى.
  • سمعت أصوات المستوطنين، الأحد، في المسجد الأقصى وعلى امتداد ساحته الغربية بينما كانوا يرددون صلوات الغفران المضافة "الموساف" بالغناء والرقص أمام بابَي القطانين والملك فيصل.
  • 673 مستوطنًا اقتحموا الأقصى يوم الأحد.
  • اقتحم مستوطنون، الأحد، مقبرة باب الرحمة عند السور الشرقي للأقصى من الخارج، ورقصوا فوق قبور المسلمين بحماية شرطة الاحتلال.
  • 486 مستوطنًا اقتحموا الأقصى يوم الإثنين بالتزامن مع يوم الغفران.
  • ارتدى عدد من المقتحمين اللباس الأبيض التوراتي.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى