أخبار

تقرير: 1693 اعتداء من جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة في نيسان الماضي

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 1693 اعتداء في الضفة الغربية خلال نيسان الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأراضيه، وممتلكاته.

وأوضح شعبان، في تقرير الهيئة الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1352 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 341 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات الخليل بـ 292 اعتداء، ورام الله بـ 269 اعتداء، ونابلس بـ 254 اعتداءات.

وتراوحت الاعتداءات بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

موجة إرهاب المستوطنين مستمرة

تركزت اعتداءات المستوطنين في محافظات رام الله بواقع 65 اعتداء، والخليل بـ 59 اعتداء، ونابلس بـ40 اعتداء، والقدس بـ 30 اعتداء.

نفذ المستوطنون 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت الاعتداءات باقتلاع 1168 من أشجار الزيتون، بواقع محافظات رام الله بـ530 شجرة، ونابلس بـ300 شجرة، وسلفيت بـ298 شجرة.

محاولة إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة

حاول المستوطنون إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة منذ مطلع نيسان الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة ثلاث بؤر على أراضي محافظة رام الله، وبؤرتين في محافظة سلفيت وأخرى في أريحا والخليل وطوباس ونابلس.

ويصب تصاعد عمليات محولة إقامة البؤر الاستيطانية في المرحلة الأخيرة في إطار تمزيق الجغرافية الفلسطينية وفرض وقائع السيطرة على الأرض الفلسطينية، إذ يتولى المستوطنون مهمة إحداث تغيير على الأرض، ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع، من خلال تشريعه وتثبيته وتحويله إلى موقع استعماري يحظى بكل الخدمات.

الاستيلاء على 54 دونمًا من أراضي المواطنين

استولت سلطات الاحتلال في نيسان المنصرم على 54 دونمات من أراضي المواطنين من خلال 4 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية هدفت لإقامة منطقة عازلة حول مستوطنة "إفرات" على أراضي محافظة بيت لحم بواقع 45 دونمًا ومنطقة عازلة أخرى حول مستوطنة "نيكوديم" بواقع 3 دونم.

واستهدف الأمر الأخير أراضي قرية سلواد في محافظة رام الله بهدف شق طريق استيطاني يصل بين معسكر تل العاصور والشارع الرئيس بين بلدتي سلواد ودير جرير.

هدم 152 منشأة والإخطار بهدم 46 أخرى

نفذت سلطات الاحتلال خلال نيسان الماضي 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلا مأهولا، و10 منشآت غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات طوباس بـ 59 منشأة ومحافظة الخليل بهدم 39 منشأة، ثم محافظة القدس بهدم 17 منشأة.

وزعت سلطات الاحتلال 46 إخطارًا لهدم منشآت فلسطينية في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية التي تترجم هذه الأيام بكثافة كبيرة في عمليات الهدم، وتركزت الإخطارات في محافظة الخليل بـ 16 إخطارًا، ورام الله بـ 14 إخطارًا، والقدس بـ 12 إخطارًا.

وباتت دولة الاحتلال تنتهج نهجًا خطيرًا بخصوص البناء الفلسطيني، أولاً بتكثيف غير مسبوق لعمليات الهدم في ظل تهديدات بتكثيفها في كل المناطق، وثانيها بإجبار المواطنين على دفع تكاليف الهدم كما حدث مؤخرًا في مسافر يطا، وهو إجراء هدفه فرض المزيد من طبقات التعسف بالمواطنين.

دراسة 27 مخططاً هيكليًا للمستوطنات تضمنت الإعلان عن بناء حيّين استيطانيين جديدين

درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال في نيسان المنصرم 21 مخططًا هيكليًا لصالح مستوطنات الضفة الغربية و6 مخططات لصالح مستوطنات داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، وصادقت على 10 مخططات هيكلية، في حين أودعت 17 مخططًا هيكليًا، واستهدفت مخططات شهر نيسان ما مجموعه 3030 دونمًا من أراضي المواطنين.

واللافت في المرحلة الأخيرة نزوع دولة الاحتلال إلى سياسة إنشاء الأحياء الاستيطانية التي تبتعد جغرافيًا عن المستوطنة الأم، بهدف السيطرة على أكبر قدر ممكن من المساحات الجغرافية تمهيدًا لإعلانها مستوطنات منفصلة كما حدث في الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال من خلال الاعتراف بفصل 13 حيًا استيطانيًا جديدًا واعتبارها مستوطنات كاملة.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى