تقرير: 177 انتهاكًا رقميًا ضد المحتوى الرقمي الفلسطيني في أيار
رصد مركز صدى سوشال للحقوق الرقمية في تقريره الشهري عن شهر أيار المنصرم 177 انتهاكًا رقميًا بحق الفلسطينيين والمحتوى الرقمي الفلسطيني، تنوعت ما بين حذف الحسابات، أو فرض قيود على التفاعل والوصول للناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
رصد مركز صدى سوشال للحقوق الرقمية في تقريره الشهري عن شهر مايو 2025، 177 انتهاكًا رقميًا بحق الفلسطينيين والمحتوى الرقمي الفلسطيني، تنوعت ما بين حذف الحسابات، أو فرض قيود على التفاعل والوصول للناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وبحسب رصد مركز صدى سوشال، شكّلت منصة… pic.twitter.com/S0tE4OXsTc— صدى سوشال - Sada Social (@SadaSocialPs) June 3, 2025
وبحسب رصد مركز صدى سوشال، شكّلت منصة إنستغرام النسبة الأعلى إلى جانب منصة إكس (تويتر سابقًا) بواقع وتمثلت 33.33% لكل منهما، تلتها فيسبوك بنسبة 17.65%، ثم كل من واتساب وتيك توك بنسبة 5.88% لكل منهما، وأخيرًا منصة يوتيوب بنسبة 3.92%..
وجاءت 25.49% من الانتهاكات الموثقة بحق صحفيين/ات وإعلاميين/ات ومؤسسات إعلامية، وتركزت على نشر المحتوى المتعلق بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وإلى جانب حذف محتواهم وانتهاك خصوصيتهم الرقمية، رصد صدى سوشال حملات تحريضية ضد الصحفيين، وكان الاتهام بـ"الإرهاب"، للصحفيين والصحفيات الفلسطينيين/ات هو الأبرز في الانتهاكات الصادرة من أفراد ومؤسسات إسرائيلية التي وثقها المركز.
مع بدء مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية، وبإشراف إسرائيلي مباشر، توزيع المساعدات في غزة، تصاعدت الانتهاكات الرقمية بحق الفلسطينيين، إذ بات جمع البيانات البيومترية وتحليل ردود فعل المجتمع المُنهك جزءًا من أهداف المشروع.
وتُعد "مؤسسة غزة الإنسانية" واجهة لهذا النظام الأمني، حيث تُستخدم تقنيات المراقبة لرصد الهويات الرقمية والصور الشخصية لآلاف الفلسطينيين.
وكان مركز "صدى سوشال" حذّر سابقًا من خطط تمثل جرائم حرب، تتضمن إنشاء مناطق خاضعة لمراقبة بيومترية مشددة تشمل تقنيات التعرف على الوجه والبصمة والصوت، وربط المساعدات بالخضوع لفحوص أمنية.
وبما يتعلق بالانتهاكات التي تضمنت عنفًا رقميًا مبنيًا على النوع الاجتماعي، وثق صدى سوشال عنفًا رقميًا ضد ناشطات وصحفيات من قطاع غزة، تضمنت اختراقات وانتحال شخصية وحملات تحريض، كما تضمنت حملات التحريض في معظمها عنفًا جنسيًّا رقميًّا في إطار التطاول اللفظي، إلى جانب محاولات تشويه ممنهجة طالت صحفيين\ات ونشطاء وناشطات.