خيم إسرائيلية جنوب الأقصى لتزوير التاريخ
أقامت جمعيات استيطانية خيمًا وبيوت شعر عند المدخل الشمالي لبلدة سلوان باتجاه باب الأسباط، وعلى بعد أمتار من السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب باب الرحمة. ووضعت في الخيم مقاعد خشبية وقطعًا أثرية، ومنتوجات وأواني فخارية ونحاسية عليها نقوش ورموز عبرية تُحاكي حضارات تاريخية سابقة، بغية تزييف الموروث العربي والحضاري والثقافي.
ويشير الباحث المقدسي فخري أبو دياب إلى أنّ هذه الخيم تهدف لجلب مزيد من المستوطنين إلى محيط الأقصى، وخاصة في الفترات التي تسبق الأعياد اليهودية المقبلة، بهدف تكثيف وجودهم، وتنفيذ الاقتحامات التي ستقودها "جماعات المعبد"، فضلًا عن غسل أدمغة الزوار والسياح.
ويلفت إلى أنّ هذا جزء من مشاريع التهويد التي يعمل الاحتلال على تنفيذها في محيط الأقصى والبلدة القديمة، بهدف خنق المسجد، وتزييف التاريخ وطمس الهوية والمعالم، كي تتلاءم مع أحقية اليهود في المنطقة.