اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس حتّى صباح اليوم الخميس 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.

وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين إنّ عمليات الاعتقال تركزت في محافظة جنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وطوباس، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة مركبات وأموال.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 6285، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزهم الاحتلال كرهائن.

الاحتلال يعتزم تشديد ظروف اعتقال الأسرى

كشفت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) أن القائم بأعمال مفوض مصلحة سجون الاحتلال يعقوب يعقوبي، الذي تولى مهام منصبه صباح اليوم، أعلن أنه بصدد تشديد ظروف اعتقال الأسرى، وإقامة هيئة خاصة ستناط بها مهمة التعامل معهم.

وأضافت الهيئة أن "يعقوبي أبلغ قادة جهاز مصلحة السجون، في أعقاب تسلمه مهام منصبه الجديد، أنه عازم على تطبيق سياسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في ما يتعلق بتشديد ظروف اعتقال الأسرى".

وأشارت إلى أن من ضمن الخطوات والتغييرات التي يعتزم يعكوبي إحداثها في السجون إنشاء جناح مخصص لأخطر الأسرى، بما يتطابق مع سياسة بن غفير، وشدد على أن "هدفه الأول مفاقمة أوضاع الأسرى".

وذكرت صحيفة هآرتس أن القائم الجديد بأعمال مفوض السجون يعدّ مقربًا من بن غفير، إذ شغل خلال العام الأخير منصب سكرتيره الخاص للشؤون الأمنية، وعمل كمندوب له، لـ"التأكد من تطبيق مصلحة السجون لسياسته بشأن تشديد ظروف حبس السجناء".