خطر التهجير القسري يتهدد مئات الفلسطينيين في القدس
كشفت مؤسسة "عير عميم" الإسرائيلية عن زيادة ملحوظة في عمليات الإخلاء والتهجير القسري في القدس، لا سيما في الأسابيع الأخيرة بالتوازي مع التصعيد الأخير مع إيران.
As attention is focused on the horrors and carnage in Gaza and the latest escalation with Iran, acts of dispossession and displacement of Palestinian communities in East Jerusalem and the West Bank have intensified. In the past 3 weeks alone, the Israeli authorities have taken… pic.twitter.com/aYV6ij46iE
— Ir Amim English (@IrAmimAlerts) June 26, 2025
وقالت المؤسسة إنه في الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، تلقى أكثر من 300 من سكان ثلاثة أحياء ، هي النعمان، وأم طوبا، وبطن الهوى، أوامر إخلاء أو هدم، تهدد باقتلاعهم من منازلهم وأراضيهم.
ففي قرية النعمان، أصدرت وحدة الإشراف على البناء التابعة لبلدية الاحتلال، في 2025/6/10، أوامر تحذيرية لجميع منازل القرية، مدعية أنها بُنيت بشكل "غير قانوني"، وطالبت أصحابها بهدمها فورًا. ويواجه نحو 150 شخصًا من 45 عائلة خطر التهجير.
وفي 6/11، أصدرت "سلطة أراضي إسرائيل" أوامر إخلاء لـ18 منزلاً تسكنها 35 عائلة في أم طوبا، بحجة أنها بُنيت على أراضٍ تابعة للصندوق القومي اليهودي (JNF)، وطالبت بإخلائها خلال 30 يومًا. ويُهدد هذا القرار نحو 150 فلسطينيًا بالاقتلاع من منازلهم وأراضيهم.
وفي حي بطن الهوى بسلوان، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 16 و6/22 طلب أربع عائلات استئناف قرار إخلاء، وأيدت موقف جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، ما يعني أن 31 شخصًا باتوا مهددين بالإخلاء القريب. وخلال العام الماضي، تم إخلاء ثلاث عائلات أخرى، فيما تواجه نحو 70 عائلة في الحي دعاوى إخلاء مقدمة من "وقف بنفنيستي"، الذي تسيطر عليه جهات مرتبطة بـ"عطيرت كوهانيم".
ووفق "عير عميم"، فإن قريتي النعمان وأم طوبا لم تكونا مهددتين بالإخلاء بشكل مباشر في السابق، ما يعكس نية واضحة من السلطات الإسرائيلية لتوسيع وتسريع عمليات التهجير في شرق القدس، مستغلة حالة التصعيد الأمني.