أخبار

23 ألف انتهاك للمحتوى الرقمي الفلسطيني خلال عام من العدوان على غزة

وثق تقرير للمحتوى الرقمي الفلسطيني 23 ألف انتهاك بحق المحتوى الفلسطيني على شبكات التواصل الاجتماعي منذ بداية العدوان على غزة.

وبين مركز صدى سوشال للحقوق الرقمية الفلسطينية في تقريره الشهري، الصادر تحت عنوان "عام من الإبادة الرقمية للفلسطينيي"، أن منصات شركة "ميتا" استحوذت على 56% من هذه الانتهاكات، فيما سجلت منصة "تيك توك" نسبة 25%، و"أكس" 15%، بينما شكلت "ساوند كلاود" نسبة 3.7%.

وخلال عام من العدوان، تعرض أكثر من 700 رقم واتساب فلسطيني للحظر، ما أدى إلى عزل السكان وزيادة صعوبة تواصلهم مع العالم الخارجي. وقد شكلت هذه الحالات نسبة 76% من سكان قطاع غزة، ما أسهم في تعميق الأزمة الرقمية وفرض عزلة رقمية شبه كاملة على القطاع.

وفي ما يتعلق بالصحفيين، قال مركز صدى سوشال إن 29% من مجمل الانتهاكات الرقمية استهدفت الصحفيين والصحفيات والمؤسسات الإعلامية، مشيرًا إلى أكثر من 1200 شكوى قدمها صحفيون حول محاولات اختراق لحساباتهم الرقمية، بينما أنشئ 16 حسابًا مزيفًا بأسماء صحفيين بهدف تشويه سمعتهم ونشر معلومات مغلوطة عنهم، ما شكل تهديدًا مزدوجًا على سلامتهم الرقمية والجسدية.

كما وثق التقرير أكثر من 80 ألف منشور تحريضي إسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك دعوات للإبادة الجماعية، وتبرير العنف والقتل الجماعي بحق الفلسطينيين.

ورصد المركز 340 شكوى تتعلق بخطابٍ تحريضي عبر رسائل واتساب ورسائل قصيرة، ونشر 250 معلومة كاذبة ومضللة خلال هذه الفترة نفسها، تراوحت بين معلومات خاطئة كليًا أو تلاعب بالسياقات لتبرير الاستهداف العنيف للمدنيين الفلسطينيين.

ودعا صدى سوشال المؤسسات الدولية إلى اتخاذ موقف صارم ضد هذه السياسات التمييزية، ومساءلة الشركات التقنية التي تساهم في تعزيز الرواية الإسرائيلية عبر التضييق على المحتوى الفلسطيني، ووقف حملات التحريض التي تهدد حياة المدنيين والصحفيين على حد سواء.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى