في يوم الطفل العالمي.. 270 طفلاً فلسطينيًا في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "إسرائيل" تواصل اعتقال 270 طفلاً فلسطينيًا بظروف قاسية وعمليات تنكيل يومية.
ووفق تقرير صدر عن النادي والهيئة بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، فإن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة، من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة، أبرزها جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة، التي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وفي الضفة، سجل ما لا يقل (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال منذ بداية العدوان على غزة، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري،
ويواصل الاحتلال اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني "عوفر" و"ومجدو" إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.