أخبار

أكثر من 5000 أسير مريض في سجون الاحتلال

أفادت هيئة الاسرى والمحررين أن عدد الأسرى المرضى و المصابين في سجون الاحتلال يزيد على 5000 أسير، استشهد عدد منهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد و التعذيب، فيما لا يزال البقية يعانون نتيجة لحرمانهم من العلاج واستخدام المرض كسلاح.

وقالت الهيئة إن سياسة الإهمال الطبي تضاعف منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، حيث توقفت إدارة سجون الاحتلال عن نقل الأسرى المرضى والمصابين إلى العيادات والمستشفيات، ومنعت عنهم الادوية، بل تعمدت قمعهم والتنكيل بهم.

وذكرت أن محاميها زاروا عدداً من سجون الاحتلال وتفقدوا أحوال الأسرى الصحية، ومنهم الأسير زاهر عفيف الششتري (60 عام) من مدينة نابلس، مبينة أنه يقبع في سجن مجدو، ويعاني من مرض التصلب اللويحي، وهو مرض شديد الصعوبة يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى صعوبة في المشي والقيام بالإعمال الأساسية بمفرده.

وبينت أن محاميها زاروا الأسير طارق عاصي (43 عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس، والموجود حالياً في معتقل نفحة، مشيرة إلى أنه يعاني أوجاعاً في البطن والظهر، يصاحبه إخراج للدم، ويشتكي أيضا من آلام حادة بيده، حيث تعرض إلى كسر بالمرفق قبل الاعتقال، وهو بحاجة إلى علاج تحرمه إياه إدارة السجن.

في حين يعاني الأسير محمد براش (46 عاماً) من مخيم الأمعري في رام الله، والمعتقل منذ 18 فبراير/ شباط 2003، مشاكل صحية عديدة، فهو ضرير ومبتور الرجل اليسرى، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في عينيه لزراعة قرنية وشبكية، وتغير السيليكون والزيت للعين، إلا أن الحرب حالت دون ذلك.

وبينت الهيئة أن براش محكوم بالسجن لمدة ثلاثة مؤبدات و35 عاماً، ويتواجد حالياً في سجن نفحة، وفقد الأسير من وزنه قرابة 30 كيلوغرام ليصبح وزنه 45 كيلو.

وأشارت الهيئة إلى العديد من الحالات المرضية الأخرى، وحملت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين.

كما طالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى