الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن بالأماكن المقدسة في القدس
شدد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على ضرورة الاحترام الكامل والدائم لحرية العبادة لجميع الأديان، والحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، مستنكرًا القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال خلال عيد الفصح الأخير، خاصة خلال شعائر سبت النور.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الثلاثاء عن ممثلية الاتحاد الأوروبي في القدس، بالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله.
وقال البيان: "يستنكر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على احتفالات عيد الفصح، وخاصةً احتفال سبت النور المقدس في 19 نيسان/أبريل"، مضيفًا أن القيود لم تقتصر على الدخول إلى كنيسة القيامة فحسب، بل امتدت أيضًا إلى جزء كبير من حارة النصارى في البلدة القديمة.
وأعرب الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء عن قلقهم "إزاء السلوك غير المحترم" لأفراد شرطة وجيش الاحتلال الذي انتشروا بأعداد كبيرة، تجاه المصلين وأبناء الكنائس المسيحية المحلية والحجاج وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الدين.
وأكد البيان أنه "لا يمكن تبرير هذه الإجراءات بأنه تهدف إلى الحفاظ على سلامة الاحتفال والمصلين"، مشيرًا إلى أنها "أثرت بشدة في احتفالات عيد الفصح التقليدية في البلدة القديمة بالقدس".