6 مشاريع استيطانية في القدس دفع بها الاحتلال منذ تنصيب ترامب
قالت جمعية "عير عميم" الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال روجت لستة مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2025/1/20.
وبينت أن من بين المشاريع إحياء مشروع استيطاني ضخم في "عطروت" (مطار قلنديا)، يشمل بناء 9000 وحدة سكنية، إضافة إلى مشروع معهد "أور سميح" الديني بحي الشيخ جراح، وكلاهما كان مجمّدًا لسنوات بسبب قضايا قانونية وبيئية.
وحذرت الجمعية من أن مخطط (أم هارون) في الشيخ جراح يهدد بإزالة تجمع سكاني فلسطيني كامل تحت ذرائع التجديد العمراني، ما يشكل سابقة خطيرة للتهجير القسري عبر استغلال ثغرات قانونية.
كما أشارت إلى خطط توسعة مستوطنة "نوف تسيون" في جبل المكبر، التي تمت الموافقة عليها مطلع شباط، والتي تشمل زيادة عدد الوحدات السكنية وإنشاء مدرسة للمستوطنين.
ويخطط الاحتلال أيضًا لتوسيع مستوطنة "جفعات شاكيد" بإقامة 400 وحدة استيطانية في حي بيت صفافا، بالإضافة إلى بناء مستوطنة “نوفي راحيل” التي ستضم 659 وحدة استيطانية في حي صور باهر-أم طوبا.
وقالت الجمعية إن تسارع وتيرة التوسع الاستيطاني يعكس استغلال حكومة الاحتلال لعودة ترامب كضوء أخضر لإحياء وتسريع خطط استيطانية جُمّدت سابقًا بسبب الانتقادات الدولية، وعدت إحياء خطة الاستيطان في "عطروت" يوم تنصيب ترامب يعكس ثقة متزايدة لدى الحكومة الإسرائيلية بمواصلة التوسع الاستيطاني، متجاهلة القانون الدولي، ما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
ولفت الباحث في جمعية "عير عميم" أفيف تتارسكي إلى أن الحكومة الإسرائيلية سرعت عمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم، بالتوازي مع دفع مشاريع الاستيطان، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية 2025 قرابة 27 مبنى في شرقي القدس، بينها 18 وحدة سكنية، في خطوة تهدف لإبعاد الفلسطينيين بالتزامن مع توسيع المستوطنات.